هل داعش التى قتلت المصريين ام لا

فى ظل الحدث المحزن والمفزع الذى سمعه كل المصريين وانتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعى بذبح 21 مصريا قبطيا فى ليبيا من قبل تنظيم داعش الارهابى الذى لا يمس الصلة بالاسلام نهائيا فالاسلام لا يدعوا الى فعل هذا وان الذى يفعل ذلك الاسلام برئ منه الى يوم الدين وانهم ليس على مله الاسلام نهائيا ولا يعرفوه ابدا , وفى ظل مشاهدة الفيديو المحزن يظهر ثلاث عناصر هامه جدا تثبت بما لا يدع مجالا للشك تورط جهاز مخابرات محترف فى العملية ونسرد اليكم ال 3 عناصر : اولا : " ساعة المتحدث " ظهر المتحدث الذى تلا حكم الاعدام على المصريين الاقباط فى ليبيا وهو يرتدى ساعة فى يده اليسرى وهذا الامر تحرمه جميع التيارات الجهادية من قبل بفتوى شرعية وكان زعيم التنظيم السابق اسامة بن لادن قد حرم ارتداء الساعة فى اليد اليسرى حتى لا يقلد اليهودى واتبع هذا النهج من بعده ابو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش والذى ظهر فى اول حديث اعلامى له باحد مساجد العراق وهو يرتدى الساعة فى يده اليمنى وتحدث فى ذلك الامر قائلا انه حرام ارتداء الساعة فى اليد اليسرى ونرصد اليكم مجموعة صور لشاكر وهيب القياديين البارزين فى داعش وهم يرتدون الساعة فى يدهم اليمنى وايضا ابو مصعب الزرقاوى زعيم تنظيم القاعدة السابق فى العراق والذى دأب على ارتداء الساعة فى اليد اليمنى . ثانيا : "خطوات السير للعناصر فى الفيديو " خطوات السير التى ظهرت فى الفيديو تعكس بشكل كبير خطوات الجيوش النظامية علاوة على ذلك البنية الجسدية الغريبه التى يظهر عليها افراد العناصر الذى قامت بتنفيذ العملية على شاطئ مدينة سرت التى شهدت الواقعه . ثالثا : احد العناصر التى قامت بتنفيذ الجريمة وتحديدا يظهر فى الفيديو فى الجهة اليسرى ظهرت حواجبة مرقرقة وهذا الامر تنهى عنه الشريعة الاسلامية حتى للنساء . هذه العناصر الثلاث بالاضافة الى ظهور عناصر داعش بشكل مفاجئ فى مدينة سرت الليبية تثير الريبه والشك حول تورط جهاز مخابرات غربى يهدف الى فتنة طائفية كبرى فى الداخل المصرى وهذا الامر يعزز تورط المخابرات التركية لما لها من نفوذ بالغرب الليبى . الهدف الثانى : الضغط على مصر شعبيا للدخول فى الحرب المرتقبة ضد داعش فى ظل الرفض الذى اعلنه الجيش المصرى للدخول فى هذه الحرب وبهذه الطريقة سيدفعون مصر للدخول فى هذه الحرب وهذا الطرح يرجح تورط جهاز المخابرات الامريكية الذى يخطط لدخول مصر فى هذه الحرب بكل السبل ويسيرون على غرار سيناريو الاردن التى خاضت الحرب منفردة فى بداية الامر انتقاما للشهيد الطيار معاذ الكساسبة .